سأقص عليكم قصة من واقع الحياة حدثت بالفعل فى فلسطين
فى يوم من الايام التى كانت تشن قوات الاحتلال غارات على المدن والاحياء فانهم اصبحوا يلاحقون شابا من المجاهدين فحاتار الشاب اين يذهب ليختبئ منهم
فوجد امامه منزلا فطرق الباب ففتح له رجلا فقال له انا مطارد من قوات الاحتلال اريد ان اختبئ فأدخله الرجل سريعا الى المنزل وبعد بضع دقائق فوجد طرقا عنيفا على الباب صوتا يقول افتح والا سنفجر المنزل كاملا
فى هذا الوقت كانت ابنة الرجل تستحم ففكر الرجل قليلا وقال للشاب ادخل الحمام فرفض الشاب بقوة وفأدخله الرجل بقوة الى الحمام واغلق عليهم هوا وابنته ..
وبعد ذلك فتح للطارقين واخذوا يفتشون المنزل قطعة قطعة دون ان يدخلوا الحمام وخرجوا يجرون خيبة الأمل .
بعد ذلك خرج الشاب من الحمام واخذ يشكر الرجل كثير عما فعله معه واخذ يقبل يداه فرفض الرجل ما يفعله الشاب وتركه ليذهب
وتانى يوم جاء الشاب مع والديه ليطلب ابنة الرجل لتكون زوجة له فرد عليه اب الفتاة لا ارغب فى ان تربط مصيرك بمصير فتاة لمجرد ان تريد ان ترد الجميل او الشكرانية
فكان رد الشاب عليه مذهلا فقاله له
انى رأيت ابنتك فى احلامى يحيطها نساء يلبسون الثياب الابيض وتأتى الى بسرعة وعندما امسكت يدها خرج من بين يدينا ورقة بيضاء مكتوب عليها
(الطيبون للطيبات)
وعندما سمع والد البنت هذا الكلام دمعت عيناه وقال للشاب انها زوجة لك
وكان مهر هذه الفتاة ليرة ذهبية واحدة فقط

