يقص احد الشباب عن حياته فى قترة المراهقة ليقول بأنه كان لا ينتمى لبيته أبدا كان طوال النهار نائما ويقضى الليل خارج البيت مع اصحابه وكان هذا الشئ يغضب والدته كثير لأنه كان لايراها ولا يرى والده ايضا وكان لا يأكل معهم
كان يأكل خارج المنزل وعندما يعود للمنزل يكون الوقت متأخرا فيكون الجميع قد ناموا وكان التعامل مع هذا المراهق عن طريق الرسائل المكتوبة كانت والدته تكتب له يوميا رسالة وتضع على باب الثلاجة وبدات بتوضيح اماكن الطعام ونوعه ومع الايام اصبحت الرسالة طلب لتجميع الملابس المراد تنظيفها ووللتذكير بكل المواعيد المهمة خلال اليوم
وظلت حياة الشاب على هذه المنوال فترة طويلة وفى يوم ما عاد الشاب الى المنزل ولم يهتم لرسالة امه
وفى الصباح وجد والده يوقظه والدموع على خده فقال له ماذا بك قال له ماتت والدتك
وصدم الشاب وتألم لسماع خبر وفاة والدته ودفن والدته واخذ فيها العزاء ثم عاد الى المنزل واتجه الى السرير ثم تذكر رسالة أمه التى تكاسل عن قراءتها وعندئذ وجد انه لايوجد بها اوامر ولا طلبات ولا نصائح ولكن كل المكتوب بها انى متعبة جدا عندما ترى الرسالة ايقظنى لتأخذنى الى الدكتور ...
انتهت القصة وكلى شعور بالألم ..
