عندما اقتربت المحكمة بالنطق بالاعدام على جريمة قتل الزوج لزوجته
كان المحامى فى ذلك الوقت يحاول تعطيل القاضى على النطق ويحاول ان يتمسك بأى شئ من الممكن ان يغير مسار الحكم على المتهم
فقال محامى المتهم للقاضى
لكى تصدر هيئة المحكمة الحكم لابد ان يكون ليس لديها اى شك فى ان المنهم قتل زوجته فعلا
وبدأ المحامى بالقول بأنه الدليل الذى يغير مسار القضية سيدخل حالا من الباب وهذا من أقوى الدلائل على البراءة
وايضا انه دليل على انه زوجته على قيد الحياة
فيدأ كل الحضور بالنظر على الباب ليعلموا ما الدليل
ولكن لم يدخل اى شئ من الباب فقال المحامى للقاضى معنى ان الكل توجه بنظره على باب المحكمة منتظرين دخول الديل هذا يعنى انكم فى شك من انه من قتل زوجته ..
فرد عليه القاضى بذكاء والديل على انه القاتل ان كل الأشخاص فعلا توجهوا بنظرهم نحو الباب الا فرد واحد فقط وهوا المتهم وهذا لعلمه بأنه من المستحيل دخول الزوجه لأنه قتلها فعلا فلم يهتم ...
وقتها تم صدور الحكم بالاعدام على الزوج ...

